ارث الشهيد للشهيد, علم وطن ونشيد
صفحة 1 من اصل 1
ارث الشهيد للشهيد, علم وطن ونشيد
بسم الله الرحمن الرحيم
في ليلة من ليالي الشتاء, لامست نسماته المشبعة بحنين الثلج إلى الأرض فكستها بياضا كقلب صبية لم تتعدى سن المراهقة بعد , لاعب عيناي الكرى تحت شعاع دفء ينبعث من مدفأة أحبها قديمة لأنها تذكرني بأصالتي العريقة , فازداد اتصالا بها . أحسست بثقل يهزني ودخلت في نومة خفيفة التقيت خلالها بزائر عزيز لطالما اشتهيت رؤيته , فقبل جبيني وأخذني في رحلة المسافة فيها ليس بالطويلة , أثار بيت قديم , به القليل من الجدران التي لم تأثر فيها عوامل الزمن , معلق على جدرانه الكثير الكثير من الصور, صورة والدي , جدي , جدتي وبقية من الأسرة الذين انتقلوا من هذه الديار واختار جوار الواحد الديان.
لم افهم مغزى هذه الزيارة إلا بعد ما رأيت علما يزينه دم شهيد ورثه من شهيد عن شهيد , كتب عليه : أمانة ضياعها خيانة , إلى أبنائي من بعدي ليس لدي مالا ترثونه ,ولا سلطانا تملكونه و تحبونه , ليس لي سوى علم أمانة ووطن التخلي عنه قمة الخيانة , ارث الشهيد ينتقل من شهيد لشهيد , إلى أن تحرر الأرض ولا يبقى فيها لص ولا محتل غاصب غريب .
ارث الشهيد للشهيد, علم وطن ونشيد
إطلالة المجد دماؤه , علم معطرو فريد
بقلبه الزاهر افتدى , قربه نبع الوريد
احضنه في يقضة , بقبضة جلد حديد
إرث الشهيد للشهيد ,علم وطن ونشيد
وأمة أمجادها تبعثرت , عيد بعده عيد
ووطن أبناؤه إلى الشهاده من جديد
وسامه ينقله تاج من الحفيد إلى الحفيد
إرث الشهيد للشهيد ,علم وطن و نشيد
سماؤه يعلو سماء , مرفرفا من بعيد
وأرضه زهر اكتوى, بحبه عقل سديد
و أمه أحلامها ترنيمة, تدفع والكل شهيد
إرث الشهيد للشهيد ,علم وطن ونشيد
وألقيت بأحلامي وراء ظهري, وحملت على عاتقي معاناة العلم والوطن والنشيد , و تجرعت سكاكين الغربة الحادة , وارتديت لباس الوطن , وكحلت جفناي بريح الشهادة , ورسمت طريقي و سأستمر دون هواده , إلى أن يأتي اليوم الذي أنال الشهاده , اللهم بلغني الشهاده.
في ليلة من ليالي الشتاء, لامست نسماته المشبعة بحنين الثلج إلى الأرض فكستها بياضا كقلب صبية لم تتعدى سن المراهقة بعد , لاعب عيناي الكرى تحت شعاع دفء ينبعث من مدفأة أحبها قديمة لأنها تذكرني بأصالتي العريقة , فازداد اتصالا بها . أحسست بثقل يهزني ودخلت في نومة خفيفة التقيت خلالها بزائر عزيز لطالما اشتهيت رؤيته , فقبل جبيني وأخذني في رحلة المسافة فيها ليس بالطويلة , أثار بيت قديم , به القليل من الجدران التي لم تأثر فيها عوامل الزمن , معلق على جدرانه الكثير الكثير من الصور, صورة والدي , جدي , جدتي وبقية من الأسرة الذين انتقلوا من هذه الديار واختار جوار الواحد الديان.
لم افهم مغزى هذه الزيارة إلا بعد ما رأيت علما يزينه دم شهيد ورثه من شهيد عن شهيد , كتب عليه : أمانة ضياعها خيانة , إلى أبنائي من بعدي ليس لدي مالا ترثونه ,ولا سلطانا تملكونه و تحبونه , ليس لي سوى علم أمانة ووطن التخلي عنه قمة الخيانة , ارث الشهيد ينتقل من شهيد لشهيد , إلى أن تحرر الأرض ولا يبقى فيها لص ولا محتل غاصب غريب .
ارث الشهيد للشهيد, علم وطن ونشيد
إطلالة المجد دماؤه , علم معطرو فريد
بقلبه الزاهر افتدى , قربه نبع الوريد
احضنه في يقضة , بقبضة جلد حديد
إرث الشهيد للشهيد ,علم وطن ونشيد
وأمة أمجادها تبعثرت , عيد بعده عيد
ووطن أبناؤه إلى الشهاده من جديد
وسامه ينقله تاج من الحفيد إلى الحفيد
إرث الشهيد للشهيد ,علم وطن و نشيد
سماؤه يعلو سماء , مرفرفا من بعيد
وأرضه زهر اكتوى, بحبه عقل سديد
و أمه أحلامها ترنيمة, تدفع والكل شهيد
إرث الشهيد للشهيد ,علم وطن ونشيد
وألقيت بأحلامي وراء ظهري, وحملت على عاتقي معاناة العلم والوطن والنشيد , و تجرعت سكاكين الغربة الحادة , وارتديت لباس الوطن , وكحلت جفناي بريح الشهادة , ورسمت طريقي و سأستمر دون هواده , إلى أن يأتي اليوم الذي أنال الشهاده , اللهم بلغني الشهاده.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى