دمعة تجمدت خوفا من اليهود
صفحة 1 من اصل 1
دمعة تجمدت خوفا من اليهود
بسم الله الرحمن الرحيم
سأرسم اليوم حياتي , دمعة على خد صغيرتي بلون الدم القاني , ابتسامة سرقها اليهود و نسمة شوهها القرود , حياتي بلا أقصى صديد , وفي نفسي ضيق شديد ,رأيته في أحلامي , زارني في منامي , معاتبا بلهجة الوحيد ,في عتمة ليل سواده شديد , رأيت في عينيه البريئتين غضبه الدفين , من ذلنا و صمتنا الحزين . شرحت لطلابي الصغار الكثير, منحتهم دروسا كالإعصار, قلت لهم الأقصى في خطر , فاجأني سؤالهم كثير , ماذا فعلتم لنصرة الأمير؟ لماذا تركتموه لفاجر حقير؟ أقلة بكم ؟ أم ذلة ترعرعت في القلب و الضمير
باسم تلاميذي الأطهار ,الذين أحبوا فلسطين وجعلوا من حبها شعارا خطوه على الجبين بأحرف من نار , واقسموا اليمين , الثأر ثم الثأر لفتية أترابهم , تشردوا في غزة والخليل , شردهم دخيل , ويتم الكثير, وغير المكان, و هود الزمان , دانت لهم أوروبا , وساندت أمريكا بالفيتو و الدمار , و امة القران تنام من زمان , تحلم بفتح قادم يمنحه الرومان , أو دولة مكانها ضاق به المكان.
أعود من جديد اشرح درسي الوحيد : الأقصى في خطر؟ ! و ينبري تلميذي من جديد بصوت صارخ عنيد: ما فعلتم للأقصى من سنين ؟ و اترك المكان لفسحة قصيرة , ربما اشعر بالعطش , كأنني ظمآن .
سأكتب شعور واحد من تلاميذي باسم أطفال فلسطين كتبها في ساعة غضب لفلسطين:
في عينيها الصغيرتين
دمعة تجمدت خوفا من اليهود
رأيت من خلالها دمارا واحتضار
سؤال أطبقت شفتيها عليه باختصار
و خرب جوابه بقمة مصغرة ليس بها كبار
وقرروا في مدة قصيرة الرحلة في القطار
نشرح امرنا, لأمريكا نصر عليها بإصرار
نكشف لها عن عجزنا , قرارنا أحرار
ثم نرجع أرضنا و ننشغل والأقصى في انهيار
الأقصى في خطر ,ليس لنا آذان والقلب كالحجر
ونحن في انتظار , أقدامنا تشققت من قوة الإعصار
أئمة تجول,تبحث في الوضوء, والأرض في خطر
وشاشة تملاها صرخة شيخ عالم يشرح ماهية القدر
والكل يسرح تائها , و قدسنا المقدس يهزه الخطر
أحبتي الصغار كونوا البديل المرتجى و حرروا الديار, لا تنظروا زماننا ,و استشرفوا زمانكم ,وحرروا أحلامكم يحرر الوطن ,لا تنسوا أبدا فالأقصى في خطر.
سأرسم اليوم حياتي , دمعة على خد صغيرتي بلون الدم القاني , ابتسامة سرقها اليهود و نسمة شوهها القرود , حياتي بلا أقصى صديد , وفي نفسي ضيق شديد ,رأيته في أحلامي , زارني في منامي , معاتبا بلهجة الوحيد ,في عتمة ليل سواده شديد , رأيت في عينيه البريئتين غضبه الدفين , من ذلنا و صمتنا الحزين . شرحت لطلابي الصغار الكثير, منحتهم دروسا كالإعصار, قلت لهم الأقصى في خطر , فاجأني سؤالهم كثير , ماذا فعلتم لنصرة الأمير؟ لماذا تركتموه لفاجر حقير؟ أقلة بكم ؟ أم ذلة ترعرعت في القلب و الضمير
باسم تلاميذي الأطهار ,الذين أحبوا فلسطين وجعلوا من حبها شعارا خطوه على الجبين بأحرف من نار , واقسموا اليمين , الثأر ثم الثأر لفتية أترابهم , تشردوا في غزة والخليل , شردهم دخيل , ويتم الكثير, وغير المكان, و هود الزمان , دانت لهم أوروبا , وساندت أمريكا بالفيتو و الدمار , و امة القران تنام من زمان , تحلم بفتح قادم يمنحه الرومان , أو دولة مكانها ضاق به المكان.
أعود من جديد اشرح درسي الوحيد : الأقصى في خطر؟ ! و ينبري تلميذي من جديد بصوت صارخ عنيد: ما فعلتم للأقصى من سنين ؟ و اترك المكان لفسحة قصيرة , ربما اشعر بالعطش , كأنني ظمآن .
سأكتب شعور واحد من تلاميذي باسم أطفال فلسطين كتبها في ساعة غضب لفلسطين:
في عينيها الصغيرتين
دمعة تجمدت خوفا من اليهود
رأيت من خلالها دمارا واحتضار
سؤال أطبقت شفتيها عليه باختصار
و خرب جوابه بقمة مصغرة ليس بها كبار
وقرروا في مدة قصيرة الرحلة في القطار
نشرح امرنا, لأمريكا نصر عليها بإصرار
نكشف لها عن عجزنا , قرارنا أحرار
ثم نرجع أرضنا و ننشغل والأقصى في انهيار
الأقصى في خطر ,ليس لنا آذان والقلب كالحجر
ونحن في انتظار , أقدامنا تشققت من قوة الإعصار
أئمة تجول,تبحث في الوضوء, والأرض في خطر
وشاشة تملاها صرخة شيخ عالم يشرح ماهية القدر
والكل يسرح تائها , و قدسنا المقدس يهزه الخطر
أحبتي الصغار كونوا البديل المرتجى و حرروا الديار, لا تنظروا زماننا ,و استشرفوا زمانكم ,وحرروا أحلامكم يحرر الوطن ,لا تنسوا أبدا فالأقصى في خطر.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى