اقوس الخطر..................
صفحة 1 من اصل 1
اقوس الخطر..................
بسم الله الرحمان الرحيم
نـــــــاقوس الخطـر ..!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مما لاشك فيه أن الله وهب لكل من الذكر والأنثى خصائص وتكوينات خاصة بهما ,
مما يؤهل كل نوع من القيام بمهامه الطبيعية في الحياة وما خُلق له وجُبل عليه,
فطبيعة الرجل تختلف عن طبيعة المرأة من حيث القوة ,والخشونة ، والسلوكيات بأنواعها المختلفة فلكل منهما ما يتناسب مع طبيعته كرجل اوكأنثى وما يتماشى مع أدائه الوظيفي في الحياة , وهذا من العدل الإلهي الذي يوجب على كلا الطرفين الاستفادة مما وهبهما الواهب فيما يمتلكاه ويناسب فطرتهما التي فطرهما الله عليها في جميع شؤون حياتهما .
فالإسلام لم يساوي بين الرجل والمرأة في الأمور التي لو ساوى بينهما لظلم أحدهما ؛ لأن المساواة في غير مكانها ظلم شديدقال تعالى: (وليس الذكر كالأنثى) وقال تعالى : (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم ) فالإسلام دين عدل أعطى كل واحد منهما ما يتماشى مع طبيعته وخصائصه التي هي خاصة له دون الآخر.
كما أثبت التسوية بينهما في كثير من العبادات والمعاملات كما جاء في قوله تعالى : (إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات) .وقوله تعالى ( أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى )فالمرأة تماثل الرجل بأحكام الشريعة والعبادات وتختلف عنه بالتكوين والخصائص والوظائف ,
أخوتي :
ثمة ضوابط لابد للجنسين مراعاتها وعدم الخروج عن حدودها وحيزها أو التقليل من خطرها وحرمتها , فمن الفطرة محافظة الرجل على رجولته , وقوته , وروح المسئولية , والقوامة التي خلقه الله عليها .
ومن الفطرة أيضا أن تحافظ المرأة على أنوثتها , ورقتها ,وحيائها التي خلقها الله عليها , وهذا من الأسباب التي لاتستقيم حياة الناس إلا بها .
و يعتبر تشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال مخالفة للفطرةوفتحلأبواب الفساد وإشاعة للانحلال وذريعة للانحطاط في المجتمع , وحكم هذا العمل شرعا هو التحريم )لعن رسول الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال)وكذلك لا يجوز تشبه كل من الجنسين بالآخر في اللباس ولا فيما هو من خصائصه ( لعن الله الرجل يلبس لبسة المرأة ، والمرأة تلبس لبسة الرجل )
اخواني وأخواتي :
إن من المؤسف حقا أن نجد في مجتمعاتنا المسلمة مرتعا خصبا لبعض المظاهر الإنحلالية المقززة , والبشعة خلقاً ,وخُلقا, والتي ينكرها العقل البشري ,والفطرة السليمة ,وتشمئز منها النفوس , والعقول بغض النظر عن شيوعها او ندرتها ,والتي توجب علينا دق ناقوس الخطر إذاناً بحلول فساد ودنو دمار ونذير عقاب ...
أن ما نشاهده ونسمعه عن وجود فئة الجنس الثالث من الرجال المستأنثين ,والجنس الرابع من النساء المسترجلات ونخشى مستقبلا ظهور تصنيف جديد يجمع الجنسين معا , وهذا ليس ببعيد عمن أمن العقوبة وأطال الأمل ,وغفل الرقابة ,وتحدى القدرة الإلهية حين عمد الى تغيير خلق الله فغوى , وهوى ,وأغوى غيره ...
إن المتأمل بحال هؤلاء الصنف من الناس ليجد عجبا في نمط سلوكياتهم المعوجة سواء الحركية أو الانفعالية والجسمية منها .
فلم يقتصر الأمر على فسادهم بذاتهم . بل تطاول الأمر الى غيرهم بإضلال , وتغرير , وإفساد لآخرين تأثير يقودهم الى الفاحشة ,والرذيلة , ويعمي البصيرة , ويثير الغريزة , ويغرس الشبهات , والشهوات الضريرة والعياذ بالله ولو تعمقنا بسلبياتهم لاحتجنا المزيد من الصفحات والعِبرات...
ختاما:
ان المرأة تماثل الرجل في أمور وتفارقه في أخرى ...
وأكثر أحكام الشريعة الإسلامية تنطبق على الرجال والنساء سواء ، وما جاء من التفريق بين الجنسين فهو من رحمة الله وعلمه بخلقه .. وما يتناسب ويتماشى مع خصائصهم وفطرتهم فلا سخط من قضاء و لا تكبر على أحكام ..
ظاهرة غريبة ،ومصيبة عظيمة ، وقضية خطيرة
(الجنس الثالث ، والجنس الرابع)
قضية متفشية وظاهرة
أطرحها بين أيديكم أخوتي لنصل سوياً الى أسبابها ومسبباتها ..!!
حفظكم الرحمان ورعاكم
نـــــــاقوس الخطـر ..!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مما لاشك فيه أن الله وهب لكل من الذكر والأنثى خصائص وتكوينات خاصة بهما ,
مما يؤهل كل نوع من القيام بمهامه الطبيعية في الحياة وما خُلق له وجُبل عليه,
فطبيعة الرجل تختلف عن طبيعة المرأة من حيث القوة ,والخشونة ، والسلوكيات بأنواعها المختلفة فلكل منهما ما يتناسب مع طبيعته كرجل اوكأنثى وما يتماشى مع أدائه الوظيفي في الحياة , وهذا من العدل الإلهي الذي يوجب على كلا الطرفين الاستفادة مما وهبهما الواهب فيما يمتلكاه ويناسب فطرتهما التي فطرهما الله عليها في جميع شؤون حياتهما .
فالإسلام لم يساوي بين الرجل والمرأة في الأمور التي لو ساوى بينهما لظلم أحدهما ؛ لأن المساواة في غير مكانها ظلم شديدقال تعالى: (وليس الذكر كالأنثى) وقال تعالى : (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم ) فالإسلام دين عدل أعطى كل واحد منهما ما يتماشى مع طبيعته وخصائصه التي هي خاصة له دون الآخر.
كما أثبت التسوية بينهما في كثير من العبادات والمعاملات كما جاء في قوله تعالى : (إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات) .وقوله تعالى ( أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى )فالمرأة تماثل الرجل بأحكام الشريعة والعبادات وتختلف عنه بالتكوين والخصائص والوظائف ,
أخوتي :
ثمة ضوابط لابد للجنسين مراعاتها وعدم الخروج عن حدودها وحيزها أو التقليل من خطرها وحرمتها , فمن الفطرة محافظة الرجل على رجولته , وقوته , وروح المسئولية , والقوامة التي خلقه الله عليها .
ومن الفطرة أيضا أن تحافظ المرأة على أنوثتها , ورقتها ,وحيائها التي خلقها الله عليها , وهذا من الأسباب التي لاتستقيم حياة الناس إلا بها .
و يعتبر تشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال مخالفة للفطرةوفتحلأبواب الفساد وإشاعة للانحلال وذريعة للانحطاط في المجتمع , وحكم هذا العمل شرعا هو التحريم )لعن رسول الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال)وكذلك لا يجوز تشبه كل من الجنسين بالآخر في اللباس ولا فيما هو من خصائصه ( لعن الله الرجل يلبس لبسة المرأة ، والمرأة تلبس لبسة الرجل )
اخواني وأخواتي :
إن من المؤسف حقا أن نجد في مجتمعاتنا المسلمة مرتعا خصبا لبعض المظاهر الإنحلالية المقززة , والبشعة خلقاً ,وخُلقا, والتي ينكرها العقل البشري ,والفطرة السليمة ,وتشمئز منها النفوس , والعقول بغض النظر عن شيوعها او ندرتها ,والتي توجب علينا دق ناقوس الخطر إذاناً بحلول فساد ودنو دمار ونذير عقاب ...
أن ما نشاهده ونسمعه عن وجود فئة الجنس الثالث من الرجال المستأنثين ,والجنس الرابع من النساء المسترجلات ونخشى مستقبلا ظهور تصنيف جديد يجمع الجنسين معا , وهذا ليس ببعيد عمن أمن العقوبة وأطال الأمل ,وغفل الرقابة ,وتحدى القدرة الإلهية حين عمد الى تغيير خلق الله فغوى , وهوى ,وأغوى غيره ...
إن المتأمل بحال هؤلاء الصنف من الناس ليجد عجبا في نمط سلوكياتهم المعوجة سواء الحركية أو الانفعالية والجسمية منها .
فلم يقتصر الأمر على فسادهم بذاتهم . بل تطاول الأمر الى غيرهم بإضلال , وتغرير , وإفساد لآخرين تأثير يقودهم الى الفاحشة ,والرذيلة , ويعمي البصيرة , ويثير الغريزة , ويغرس الشبهات , والشهوات الضريرة والعياذ بالله ولو تعمقنا بسلبياتهم لاحتجنا المزيد من الصفحات والعِبرات...
ختاما:
ان المرأة تماثل الرجل في أمور وتفارقه في أخرى ...
وأكثر أحكام الشريعة الإسلامية تنطبق على الرجال والنساء سواء ، وما جاء من التفريق بين الجنسين فهو من رحمة الله وعلمه بخلقه .. وما يتناسب ويتماشى مع خصائصهم وفطرتهم فلا سخط من قضاء و لا تكبر على أحكام ..
ظاهرة غريبة ،ومصيبة عظيمة ، وقضية خطيرة
(الجنس الثالث ، والجنس الرابع)
قضية متفشية وظاهرة
أطرحها بين أيديكم أخوتي لنصل سوياً الى أسبابها ومسبباتها ..!!
حفظكم الرحمان ورعاكم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى