icodn1 أسوأ كرة قدم على الاطلاق، لــ: صادق الشايع
صفحة 1 من اصل 1
icodn1 أسوأ كرة قدم على الاطلاق، لــ: صادق الشايع
على طريقة «الغاية تبرر الوسيلة» تمكن المدرب الألمعي خوزيه مورينيو من
العبور بفريقه انتر ميلان الى المبارة النهائية لدوري أبطال أوروبا لأول
مرة منذ 44 عاماً.
سعي مورينيو الى بلوغ غايته جعله لا يعدم أية وسيلة في طريقه نحوها حتى ولو كانت هذه الوسيلة هي تقديم «أسوأ كرة قدم على الاطلاق».
وفي لعبة مثل كرة القدم ليست بالتأكيد كيمياء تفاعلاتها معروفة النتائج أو
فيزياء لها قوانينها الثابتة وأيضاً هي لم تكن يوماً مثل الرياضيات حيث ان
ما قبل علامة (=) يعادل ما بعدها، في كرة القدم ليس بالضرورة أن حسابات
الحقل تطابق حسابات البيدر والفروض المطلقة لا يمكن اسقاطها على منافسات
اللعبة مهما كانت المعطيات واضحة، والا لما رأينا فريقاً مثل برشلونة
يغادر دوري أبطال أوروبا ويفقد لقبه فيها أمام فريق لم يفعل أكثر من
التكدس أمام مرماه والدفاع عن شباكه «بكامل لاعبيه» بكل ما تحمل هذه
الكلمة من معنى.
ولعل من سخريات القدر ان ملعباً مثل ستاد «كامب نو» وهو معقل كرة القدم
الجميلة في العالم والذي لطالما شهد أكثر مباريات اللعبة اثارة ومتعة كان
مسرحاً لواحدة من أسوأ المواجهات التي مرت على نصف نهائي دوري أبطال
أوروبا..على الأقل من الناحية الجمالية.
في ليلة الأربعاء الماضي شعرنا ونحن نشاهد المباراة أن روح المدرب
الأرجنتيني هيلينو هيريرا مخترع طريقة الكاتاناشيو الدفاعية تحوم حول
«كامب نو» كما شعرنا بأن انتر 2010 استحضر المنتخب الايطالي الذي توج
بطلاً لكأس العالم في اسبانيا نفسها عام 1982 بعد أداء دفاعي غاية في
التنظيم خطط له مدربه انزو بيرزوت.
كان «انتر مورينو» ليلة الأربعاء ايطالياً بامتياز حتى وان لم يكن مدربه
ايطالياً وحتى لو لم يشرك مدربه لاعباً ايطالياً واحداً في تشكيلته
الأساسية.
»مورينيو هو هيريرا الجديد» هذه الجملة صدرت من المدرب الايطالي الكبير
جيوفاني تراباتوني في مارس الماضي، واليوم عالم كرة القدم بأجمعه ينحني
لألمعية هذا المدرب بصرف النظر عن كون غالبيتهم لا يحبه او أن اسلوبه في
التعاطي التكتيكي أو الاعلامي مع منافسيه لا يعجبهم.
ونعود الى برشلونة الذي أدمى بخروجه قلوب محبي كرة القدم الجميلة كما أسعد
أفئدة من كانوا يتمنون سقوطه في أقرب فرصة رغم اعترافهم بأنه الفريق الذي
لا مثيل له في العالم.
لم يكن برشلونة في يومه، ولم يكن ميسي في حالته ومع ذلك فقد كان الفريق في
طريقه للعبور نحو المباراة النهائية ومواصلة رحلة المحافظة على اللقب لو
أن الحكم البلجيكي فرانك دي بلكير قد احتسب هدف بويان القاتل الذي وان جاء
قبل ساعة من النهاية لما تمكن الانتر من تعديل النتيجة لأن الفريق
الايطالي كان مبرمجاً على الدفاع عن مرماه فقط! مرر برشلونة الكرة 555 مرة
ومع ذلك فلم تكن من تمريراته هذه الا النذر اليسير الذي شكل خطورة على
مرمى أحد أفضل ثلاثة حراس المرمى في العالم البرازيلي خوليو سيزار.
ولو أن مدرب البرشا غوارديولا استمع الى نصيحة أسطورة النادي ورئيسه
الفخري الهولندي الطائر يوهان كرويف الذي طالب الفريق بعد الافراط في
التمريرات العرضية واستبدالها بالطولية «الأكثر خطورة» لما بدأ الحديث في
برشلونة اليوم عن خروج الفريق من الموسم خالي الوفاض بعد أن كان سقف
طموحاته يلامس «سداسية» أخرى.
أمر آخر ينتظر من ادارة برشلونة «الواقعية» أن تبادر له من الآن وهو البحث
عن رأس حربة «فعال» يترجم مجهودات 10 من أفضل «لاعبي التخديم» في العالم
حتى لو كان قدوم هذا اللاعب سيكون على حساب السويدي «الفنان» ابراهيموفيتش
الذي لم تكن لمساته الساحرة وفنياته قادرة على انقاذ الفريق.
العبور بفريقه انتر ميلان الى المبارة النهائية لدوري أبطال أوروبا لأول
مرة منذ 44 عاماً.
سعي مورينيو الى بلوغ غايته جعله لا يعدم أية وسيلة في طريقه نحوها حتى ولو كانت هذه الوسيلة هي تقديم «أسوأ كرة قدم على الاطلاق».
وفي لعبة مثل كرة القدم ليست بالتأكيد كيمياء تفاعلاتها معروفة النتائج أو
فيزياء لها قوانينها الثابتة وأيضاً هي لم تكن يوماً مثل الرياضيات حيث ان
ما قبل علامة (=) يعادل ما بعدها، في كرة القدم ليس بالضرورة أن حسابات
الحقل تطابق حسابات البيدر والفروض المطلقة لا يمكن اسقاطها على منافسات
اللعبة مهما كانت المعطيات واضحة، والا لما رأينا فريقاً مثل برشلونة
يغادر دوري أبطال أوروبا ويفقد لقبه فيها أمام فريق لم يفعل أكثر من
التكدس أمام مرماه والدفاع عن شباكه «بكامل لاعبيه» بكل ما تحمل هذه
الكلمة من معنى.
ولعل من سخريات القدر ان ملعباً مثل ستاد «كامب نو» وهو معقل كرة القدم
الجميلة في العالم والذي لطالما شهد أكثر مباريات اللعبة اثارة ومتعة كان
مسرحاً لواحدة من أسوأ المواجهات التي مرت على نصف نهائي دوري أبطال
أوروبا..على الأقل من الناحية الجمالية.
في ليلة الأربعاء الماضي شعرنا ونحن نشاهد المباراة أن روح المدرب
الأرجنتيني هيلينو هيريرا مخترع طريقة الكاتاناشيو الدفاعية تحوم حول
«كامب نو» كما شعرنا بأن انتر 2010 استحضر المنتخب الايطالي الذي توج
بطلاً لكأس العالم في اسبانيا نفسها عام 1982 بعد أداء دفاعي غاية في
التنظيم خطط له مدربه انزو بيرزوت.
كان «انتر مورينو» ليلة الأربعاء ايطالياً بامتياز حتى وان لم يكن مدربه
ايطالياً وحتى لو لم يشرك مدربه لاعباً ايطالياً واحداً في تشكيلته
الأساسية.
»مورينيو هو هيريرا الجديد» هذه الجملة صدرت من المدرب الايطالي الكبير
جيوفاني تراباتوني في مارس الماضي، واليوم عالم كرة القدم بأجمعه ينحني
لألمعية هذا المدرب بصرف النظر عن كون غالبيتهم لا يحبه او أن اسلوبه في
التعاطي التكتيكي أو الاعلامي مع منافسيه لا يعجبهم.
ونعود الى برشلونة الذي أدمى بخروجه قلوب محبي كرة القدم الجميلة كما أسعد
أفئدة من كانوا يتمنون سقوطه في أقرب فرصة رغم اعترافهم بأنه الفريق الذي
لا مثيل له في العالم.
لم يكن برشلونة في يومه، ولم يكن ميسي في حالته ومع ذلك فقد كان الفريق في
طريقه للعبور نحو المباراة النهائية ومواصلة رحلة المحافظة على اللقب لو
أن الحكم البلجيكي فرانك دي بلكير قد احتسب هدف بويان القاتل الذي وان جاء
قبل ساعة من النهاية لما تمكن الانتر من تعديل النتيجة لأن الفريق
الايطالي كان مبرمجاً على الدفاع عن مرماه فقط! مرر برشلونة الكرة 555 مرة
ومع ذلك فلم تكن من تمريراته هذه الا النذر اليسير الذي شكل خطورة على
مرمى أحد أفضل ثلاثة حراس المرمى في العالم البرازيلي خوليو سيزار.
ولو أن مدرب البرشا غوارديولا استمع الى نصيحة أسطورة النادي ورئيسه
الفخري الهولندي الطائر يوهان كرويف الذي طالب الفريق بعد الافراط في
التمريرات العرضية واستبدالها بالطولية «الأكثر خطورة» لما بدأ الحديث في
برشلونة اليوم عن خروج الفريق من الموسم خالي الوفاض بعد أن كان سقف
طموحاته يلامس «سداسية» أخرى.
أمر آخر ينتظر من ادارة برشلونة «الواقعية» أن تبادر له من الآن وهو البحث
عن رأس حربة «فعال» يترجم مجهودات 10 من أفضل «لاعبي التخديم» في العالم
حتى لو كان قدوم هذا اللاعب سيكون على حساب السويدي «الفنان» ابراهيموفيتش
الذي لم تكن لمساته الساحرة وفنياته قادرة على انقاذ الفريق.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى